بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ من الواضح أنَّ هذه الأصوات الغربيه والمتغربه التي تظهر علينا في الشاشات التلفزيونية وفي صفحات الأعلام تنفذ سياسة يهوديه في الأداء، ولكنها عميقة في التأثير،
هنا لن نتناول بُعد مايقال في طلب الحريه والمساواة في عالمنا الإسلامي لأن المرأة المسلمة تعي أنها خير إمرأة في هذا العالم ؛ولن اتكلم عن مظهر المرأة المسلمة، ولن أتناول حتى الجوانب التي تقدمها تلك المهاترات فهذا بحد ذاته يحتاج إلى وقفات
ولكن سأتكلم عن المراة اليهوديه
تلك المرأة التي لا يعي المسلم ما دورها وما حيا تها وما كرامتها إلا انها كيان إمرأة .يهوديه......فهي على الخلاف تماما من المرأة المسلمةفلو وجدنا امرأة يهودية متدينة فهي متشددة لدرجة كبيرة جدا فهي تحلق شعر رأسها تقربا لّله,,,,, وتشدد المرأة اليهودية يدعوها إلى أن تكون عنصرية
فالمرأة اليهودية في سبيل تأسيس دولت إسرائيل توافق على أن تكون مجرد سلعة للإغراء وتعتبر هذا من الدين و تضحية من أجل الأرض فهي على استعدادا للتضحية بعفتها وطهارتها من أجل أرض الميعاد المرأة اليهودية تعاني من الأمرين معاناة شديدة جدا قد لا تصدق ايها الأخ والأخت!!!!! وهذا لأنها تطرد من الزوج وكأ نها من أكره ما يراه الرجل اليهودي .....في فترات معينة من حياتها خاصة في فترات الحيض والنفاس إذ يحرم !!!!!!!عليها الزوج النوم إلى جواره ولاتقرب منه، ويعتبرها من النجاسات،ولا تلمس أي إناء في منزله وكذلك يجوز للأب أن يبيع ابنته !!!!!!في حالة احتياجه إلى المال،وهذا من حقرانهم للمراة اليهوديه ويحرم على المرأة اليهودية الصلاة داخل معابد اليهود بل تصنع لهم دور خارج المعبد يصلون بها؛ لأن اليهود يعتبرون المرأة أقل درجة من الرجال وجنس غير طاهر، لذلك نجد اليهودي يشكر الله على أنه لم يخلقه امرأة، ويحق للزوج تطليق زوجته إن كرهها مثلا مما يعد ذلك امتهان في حق المرأة، كما أن التشريع اليهودي في الميراث لا يعطي المرأة حقها فتكتفي بما تذهب به إلى زوجها ليلة زواجها وليس من حقها المطالبة بميراث أخر.
ولذلك نجدها تصرخ في أمريكا والغرب تطالب كافة الحركات التحررية المختلفة في العالم وذلك إنعكاسا للقهر والحقران الذي عاشة به في حياتها .كما يحرصن اليهوديات دائما على التأكيد على أنهن من شعب الله المختار، ولذلك تفتخر المتشددات دينيا كونه يحرم على المرأة اليهودية الزواج من غير اليهودي وفي حالة حدوث زواج تنبذ المرأة اليهودية نبذا من اليهود أما بالنسبة للأبناء فيتم إلحاقهم بدور خاصة تشبه الملاجئ ويطلقون عليهم لقب غير الخالصين ويعدون لحماية اليهود في الجيش ونحوه ويتم التفرقة بينهم وبين اليهود الأنقياء في كافة مجالات الحياة بداية من التعليم وحتى في الوظائف والغريب في الأمر أن الشعب اليهودي لا يعترف بتاريخ المرأة اليهودية التي كان لها دورا بارزا في تاريخ اليهودحتى أننا لا نجد أي جمعية أو منظمة تحمل اسم أي قيادة من القيادات النسائية !!!!!!!!!
وتتبجح بانها تطالب هي والمنافقين من المسلمين الحريه للمسلمات.......
اذا لتطالب بحريتها اولا
الثلاثاء يوليو 27, 2010 12:32 am